2023-02-04 17:08:54
لأن التعلل بالآمال يؤنسني ويشفيني
دائمًا أبدًا، مهما حدث ومهما تعقدت، وبالرغم من تعجّب البعض من شدّة تفاؤلي بمختلف المواقف لكن لا بأس ببعض من الأمل والتفاؤل لي ولكم (:
حين نُحبط ويتسلل اليأس لنا، نقول لأنفسنا:
«لا زال في الأيام حُلمًا مُزهرًا
لا يُزهر الدرب سوى أن تنهضَ
لا تنتظر من غير نفسك داعمًا
فالنفس أوفى مَن أعان وحرَّضَ».
وحين تُظلم:
«غدا تُشرق الآمالُ رغم غروبها
ويأتيك بالأزهار كل خريف..».
فنُبّشر أنفسنا:
«حلمي غدًا ألقاه كالصُّبح يأتيني
إني دعوت الله، والله مُعطيني».
وأيضًا:
«غدًا يومٌ نسعد
غدًا إن كانَ أو أبعَد
سيأتي ما أنتظرناهُ
وفضل اللَّهِ لا ينفَذ»
وأيضًا:
«وإن طالت وإن ثَقُلت
غدًا ننسى، غدًا نَرضى
فَمِن ضيقٍ إلى سِعَةٍ
وننسى كُلّ ما كَانا..»
مهما زاد الحزن:
«سيرحَلُ الحُزنُ والبُشرى ستعقُبهُ
ويُـمنَحُ القلبَ يـومًـا مَـا تمنّـاهُ».
ومهما ساءت الأحوال:
«مازلتُ في شرفةِ الأيامِ مُرتقبًا
حُلمًا فرشتُ له قلبي رياحينًا».
وندعوا ربنا:
«إلهي إنّ لي حلمًا ثمينًا
يعزّ على فؤادي أن يضيعَ
وبعض حوائج عجزتُ عنها
وأنت إلهي فأتِ بها جميعًا»
ويا ربِ نرجوك أن:
«غدًا ننسى المتاعبَ والليالي
كأنّ مشقّةَ الأيـامِ غمضةْ».
#فوائد_نفسية
#فوائد_أدبية
8 views14:08