Wdh : سيد نازاروف فيما يخص الصناديق السيادية و خاصة صناديق أم | ألكسندر نازاروف
Wdh :
سيد نازاروف فيما يخص الصناديق السيادية و خاصة صناديق أموال التقاعد (أموال المتقاعدين) و التي تعتبر صناديق سيادية في الدول العربية و غالبية الدول الآسيوية و الإفريقية كيف سيكون تأثير إنهيار الإقتصاد العالمي على الصناديق السيادية و هل سيكون لهذه الصناديق السيادية و خاصة صاديق أموال التقاعد تأثير في تعافي الإقتصاديات الناشئة؟
****
إن الأزمة العالمية الحالية هي أزمة فائض إنتاج ، ليس فقط فيض إنتاج السلع ، ولكن أيضا فيض إنتاج رأس المال. أي أنه في اقتصاد يعاني من فائض في إنتاج السلع ، لا توجد فرص لاستثمارات جديدة من شأنها أن تجلب الربح. هذا هو السبب في أن البنوك المركزية في الغرب خفضت سعر الفائدة إلى الصفر ، لأن الأعمال التجارية في الغرب لا تحقق ربحًا وستفلس مع ارتفاع أسعار الفائدة على القروض. يجب أن تنتهي الأزمة بخراب جزء من الإنتاج وحرق جزء من رأس المال. سيحدث هذا جزئيًا من خلال تخفيض قيمة العملات ، وجزئيًا من خلال انهيار البورصات ، وجزئيًا من خلال إفلاس الشركات ، ولكن يجب أن يختفي جزء كبير من رأس المال العالمي. وستكون صناديق التقاعد والثروة السيادية من بين الأكثر تضررا. سيتم حرمان نصف البشرية في السنوات العشر القادمة من المعاشات التقاعدية ، أو ستكون هذه المعاشات أقل بكثير.
