معتمد المذهب في الدور المتأخر هو دخول القبيح تحت قدرة الله مع عدم جوازه عقلا مثل مذهب جمهور المعتزلة(خلافا للنظام منهم والمتقدمون منا موافقون له) لأن ذلك أصح عقلا ونقلا ولو كان يمكن إرجاع/تأويل الخلاف إلى اللفظ كما فعل ابن الهمام في التحرير(لكنه أخطأ في نسبة الأقوال إلى المذاهب) ووقد صرح بذلك أئمة محققون لا تحصى ولا تعد منهم من نشرت نصوصه هنا؛.
١- صدر المحققين في شرح التعديل
٢- السيد الحكيم السمرقندي في المعارف
٣- قاضي القضاة البياضي في إشارات المرام
مسئلة الإمكان الذاتي للكذب في الكلام اللفظي مع عدم جوازه عقلا مسئلة طويلة جدا متعلقة بكثير من المسائل والقول بذلك ليس بكفر ولم يقل ذلك أحد من الماتريدية كما قد يظن بعض الجهلة ويمكن تخريجه على ما قلت وسائر أقوال المذهب أيضا
اعتقاد ما في أثر ابن عباس أيضا ليس بكفر وقد قال بذلك الإمام عبد الحي اللكنوي وكثير من المحققين والعرفاء فإن كنتم صادقين في هذه الدعاوى يا أيها الجهلاء فكفروا/بدعوا الكل او اسكتوا والرضاء بكفر الغير أيضا كفر عند كثير من الأئمة ولا تلقوا أنفسهم إلى التهلكة لإنقاذ إمامكم المعصوم(!) وأنتم تبحثون عن النصوص لتكفير العلماء فضلا عن الرضاء...
